اتمت الحكومة ومجلس الشعب ب(معاداة الله ورسوله) جبهة علماء الازهر

اتهمت الحكومة ومجلس الشعب بـ"معاداة الله ورسوله".. جبهة علماء الأزهر

--------------------------------------------------------------------------------

اتهمت الحكومة ومجلس الشعب بـ"معاداة الله ورسوله".. جبهة علماء الأزهر: قانون الطفل يقنن "الزنا" وتسأل الخارجية: هل الاتفاقيات الدولية تلزمنا بحصار أطفال غزة
شنت "جبهة علماء الأزهر" هجوما شديدا على الحكومة ومجلس الشعب، واتهمتهما بمعاداة الله ورسوله بصورة رسمية وسافرة بعد إقرار تعديلات على قانون الطفل، قالت إنها ستبيح الزنا والانحراف ويحلل الحرام، بعدما أصبح الزواج قبل سن 18 عاما مجرما، في حين لا يجرم الزنا ولا يعاقب من يرتكب هذه الفاحشة.
ونال التعديل الذي يسمح للأم بأحقية نسب طفلها إليها بشهادة الميلاد، النصيب الأكبر من هجوم الجبهة في بيان صادر عنها، اتهمت من خلاله، المشرعين بأنهم فتحوا على الحرائر والعفيفات بمصر وبغيرها أبواب جهنم اللافحة بتأصيلهم وتقنينهم لجريمة الانحراف الزنا.
وقال إن الانتساب إلى الأم لا يمنع ادعاء الرجال للولد، فدعوى النسب أصلا إلى الرجال، واتهمت البرلمان بأنه بهذا القانون يحاد الله ورسوله، فالله يقول في قرآنه (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ)، غير أن قانون المجلس يقول: بل ادعوهم إذا أردتم وأراد لكم الهوى إلى أمهاتهم.
وتوجد أمام المحاكم المصرية، وفق تقديرات مصادر قضائية، نحو 14 ألف قضية نسب، مرفوعة من أمهات، أنجبن من علاقة غير شرعية، أو عبر زواج "عرفي"؛ الذي انتشر على نطاق واسع في مصر؛ لأسباب ترجعها إلى الظروف الاجتماعية، وانتشار البطالة.
وانتقدت الجبهة موقف وزارة العدل التي اتهمتها بأنها زادت من الباطل، فقالت كالمحلل للحرام "إن من الممكن وضع اسم اعتباري في خانة اسم الأب في شهادة الميلاد على أن يكون ذلك ثابتا في السجلات الرسمية".
وتساءلت: ما موقف القانون من تلك المرأة التي نسبت طفلا لها لو ظهر رجل ببينة له أو قرينة، وادعى أن هذا الغلام لنفسه ونسبه إليه، إذ أن الأصل في النسب أنه إلى الرجال ولم يجعل إلى النساء إلا في قضية الملاعنة، ويظل الحق فيه بعدها للرجل الزوج الملاعن قائما صيانة لحق الصغير في شرف النسب ولو كان كاذبا.
ورأت الجبهة أن السماح للمرأة بنسب مولودها إليها بشهادة الميلاد من شأنه أن ييسر شيوع أمر الفاحشة، ويؤكد سقوط حق المرأة في صيانة سمعتها، وعرضها الذي أهدرته باختيارها، فلم تعد شرعا بهذا الولد محصنة ولا عفيفة، بعد ما وثقت زناها وفقا للقانون وأعلنته بإرادتها على الملأ.
كما نددت بمواد القانون التي تجرم تأديب الآباء لأبنائهم، رغم قول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه: "علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر"، واصفة الذين وضعوا هذا القانون بأنهم حادوا الله ورسوله وغابت عنهم حقائق لن تلبث طويلا، حتى تأتي على البقية الباقية من كرامة الأمة وعفافها.
ويجرم نص القانون، استخدام القسوة في تربية الأبناء أو الإساءة إليهم أو الحط من كرامتهم أو التسبب في انحرافهم، مُقررًا عقوبة الحبس لمدة ستة أشهر والغرامة أو إحدى العقوبتين لمن يفعل ذلك.
وانتقدت الجبهة أيضا حظر توثيق عقود الزواج لمن هم دون سن الثامنة عشرة من الجنسين، محذرة من أن هذا الأمر سيؤدي إلى يفتح باب الفاحشة لأنه يجرم الزواج قبل هذه السن.
كما شنت هجوما ضاريا على وزارة الخارجية المصرية التي حاولت تبرير قانون الطفل على لسان نائلة جبر مساعدة وزير الخارجية للشئون الدولية متعددة الأطراف، بقولها إنه تم إصداره استجابة للالتزامات التي قطعتها الحكومة المصرية على نفسها بعد توقيعها على المعاهدات الدولية الخاصة بهذا الشأن.
وتساءل البيان في خطاب موجه إلى وزارة الخارجية والحكومة المصرية: لماذا لا يعلن الالتزام بالاتفاقيات الدولية إلا إذا كانت تخالف شرع الله وتنتهك حدوده..، وهل من الاتفاقيات الدولية أن نشارك عدونا وعدو نبينا وعدو الحياة في حصار المستضعفين من نساء فلسطين الجوعى والمرضى وأطفالهم وشيوخهم، ثم نهددهم أن هم اقتربوا من أسوار زعيمة العروبة بكسر أقدامهم، في الوقت الذي ينعم فيه اليهود بخيرات مصر ويؤذن لهم بدخول سيناء ويعاملون فيها معاملة المصريين أو بما هو أفضل بدون الحصول على أذن سفر أو تأشيرة مرور".
وناشدت الجبهة أصحاب الرأي والصحفيين والقضاة والمحامين بالتحرك لمواجهة القانون قبل ضياع ما تبقى من القوة الإيمانية لدى الأمة المكلومة بنوابها وحكامها، وحذرت من أن ضياع وانتهاك الحرمات سيجلب على الأمة والبلاد الغزو من كل حقير وسافل.
وطالبت في بيانها، الأئمة والوعاظ والخطباء إعلان الحرب على قانون الطفل الذي وصفوه بالقانون اللعين قبل أن يعمنا الله بنقمته وعذابه ويهلكنا بغضبه.

» جبهة علماء الأزهر تنتقد فتوى طنطاوى وعلى جمعة بتحريم ختان الإناث
» أثارت غضبة امام الجموع _طالبة محجبة ترفض مصافحة رئيس جامعة الازهر
» رحمة النبى صلى الله صلى الله عليه وسلم بالأعداء__(للشيخ محمد حسان)
» الرد على شبهة زواج النبى صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة رضى الله عنها
» زواج النبى صلى الله عليه وسلم من خيجة رضى الله عنها __(للشيخ نبيل العوضى)