جنرال امريكي يقول : قتل العرب والمسلمين تسلية
واشنطن (وكالات)
تم يوم أمس تعيين الجنرال جيمس ماتياس قائدا للقيادة الامريكية الوسطى التي تتولى الاشراف التام على العمليات العسكرية في كل من العراق وافغانستان ويعتبر ماتياس أن قتل العرب والمسلمين «فيه الكثير من المرح» وفق تصريحات له كشفت أمس.
وفي حال صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيينه فإن ماتياس سيخلف بذلك الجنرال ديفيد بترايوس الذي أصبح القائد المباشر للحرب في أفغانستان بعد اقالة ستانلي ماكريستال.
القتل للتسلية!
وكشفت تقارير اعلامية أمس أن الجنرال الجديد قال في مقابلة أجريت معه سنة 2005 عندما كان يعمل في افغانستان «في الواقع ان القتال فيه الكثير من المرح».
وأوضح الجنرال جيمس ماتياس قائلا «تذهب الى أفغانستان فتجد رجالا يحكمون على النساء بالسجن لخمس سنوات بسبب عدم ارتداء النقاب... رجال مثل هؤلاء فقدوا أي احساس بالانسانية لذلك فإن اطلاق النار عليهم يعتبر من المرح والتسلية». على حد تعبيره.
ويترأس ماتياس حاليا ومنذ سنة 2007 قيادة القوات الأمريكية المشتركة التي تقدم دعما كبيرا للجيش الأمريكي وتركز على تطوير القدرات المستقبلية للجيش.
وقبل ذلك قاد قوات المارينز في مسرحي الحرب في كل من أفغانستان والعراق وقد شهدت تلك الفترة سقوط أكبر عدد من القتلى المدنيين في البلدين وقد شهدت أيضا عمليات قتل للمدنيين للتسلية ولمجرد القتل ولم يحاكم مرتكبو تلك الجرائم الى يومنا هذا لأن القانون الامريكي يحمي الجنود من أي تتبعات.
رجل المرحلة
وعلى صعيد متصل اعتبر وزير الدفاعي الأمريكي روبرت غيتس ان تعيين ماتياس «جاء في الوقت المناسب» وانه يعتقد ان الخمس سنوات السابقة «أظهرت أنه تعلم الدرس».
وأضاف قائلا ان ماتياس يعتبر «في عداد القادة العسكريين احد ابرز القادة القتاليين والمفكرين الاستراتيجيين» مشيدا بسيرته في مجال الحرب الحديثة.
وعن صراحة الجنرال ماتياس وعدم اخفائه لتعطشه لدماء العرب والمسلمين في كل تصريحاته قال غيتس «أنا واثق بأن ماتياس بات قادرا على التكلم علانية وبطريقة مناسبة تماما عن أمور هو المسؤول عنها».
وكان وزير الدفاع الامريكي صرح في وقت سابق أن قتل المدنيين الافغان والعراقيين «مبرر» وانه «لكل حرب لابد من خسائر» وربما ذلك ما يبرر دعمه لتعيين ماتياس في ذلك المنصب.